هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد وفاة المفكر السوري، جودت سعيد، يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني 2022، تجدد الجدل حول أفكاره وآرائه الإشكالية، بين مشيد بفكره ومؤيد له، وبين منتقد لأفكاره ورافض لها بشدة إلى درجة تضليله، بل وإخراجه من دائرة الإسلام، والحكم عليه بالردة.
ما من شك أن موت جودت سعيد كان له تأثير مهم في لفت الانتباه إلى مشروعه الفكري، فقد تحركت وسائل الإعلام للتعريف بأفكاره وبعض مفاهيمه، وتم التركيز بشكل كبير على فكرة "اللاعنف في أطروحته الفكرية.
ألقاب عديدة أطلقت عليه خلال مسيرته الفكرية الخصبة والمورقة، فهو "فيلسوف اللاعنف" و"داعية السلمية والوسطية" و"غاندي العرب" و"داعية اللاعنف" و"مؤسس المقاومة المدنية" و"غاندي سوريا".
تحقَّقَ جزء من رؤيته أنَّ تسلَّح الثورة لم يزدها إلا بعداً عن الخلاص من الاستبداد، ولم تنتصر الثورة أيضاً بالنهج السلمي الذي ظلّ يبشر به أكثر من ستين عاماً، ذلك أن الكتلة الحرجة من الراسخين في الإيمان بفاعلية المنهج السلمي في التغيير لم تتشكل لتمثِّل حالةً عامةً تمكنها من فرض الواقع
نعاه رؤساء ومُفكرون عند وفاته ..المُفكر السوري جودت سعيد.."داعية اللاعنف" في مواجهة الاستبداد.. إليك لمحة عن مسيرته ؟
وصف حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في المغرب المفكر السوري الإسلامي الراحل جودت سعيد بأنه "فيلسوف اللاعنف"..
يلقب المفكر السوري جودت سعيد بـ"غاندي العرب" بسبب قناعته باللاعنف طريقا وحيدا للتغيير، ولم تنل سنوات عمره الستة والثمانين من قوة إيمانه بأفكاره..